المرأة الفاضلة Fundamentals Explained



التنوع والاختلاف: قد يكون التعايش مع التنوع والاختلاف في المدينة الفاضلة تحديًا، فعلى الرغم من السعي إلى إقامة مجتمع مثالي يعيش في سلام ووئام، فإن وجود آراء واهتمامات وخلفيات مختلفة بين الأفراد قد يؤدي إلى صعوبة في التوافق والتعايش السلمي.

...... لانه ان وقع إحداهما يقيمه رفيقه . وويل لمن هو وحده ........ إن غلب أحد على الواحد يقف مقابله الاثنان.......... "

الانعكاس: تؤكد هذه الوصية على الاحترام والتكريم الذي يدين به الأبناء لأمهاتهم (وآبائهم)، مع الاعتراف بالدور الأساسي للأمهات في عهد الله مع البشرية.

تم عمل استبيان على مجموعه من الرجال معظمهم من المؤمنين الحقيقيين فى إحدى الدول الغربية لمعرفة اهم الصفات التي يعطيها الرجال أولوية فى الزوجة التي يريد الارتباط بها فكانت النتائج كالتالي :

"المحبة صبرٌ، المحبة طيبة. لا يحسد، لا يحسد، لا يتفاخر، لا يتكبر... إنه يحمي دائمًا، يثق دائمًا، يرجو دائمًا، يثابر دائمًا".

المرأة الفاضلة هى شخص موثوق به من قبل الله لادارة العلاقات التى منحت لها من الله الاب. فهى يجب أن تتأكد أن كل شخص مقدر ومقيم مثل ما يفعل الله معاها كأمراة فاضلة.

التسامح يعني حرفيا التخلي. نحن لا نقول أنه يجب عليك قبول الخطأ. إنها تدرك أن كل فعل له عواقب ، ولكن من المهم بالنسبة لها أن تسامح.

تتميز المرأة الفاضلة بالحكمة في الكلام. يعلم أن الحكمة تكمن في كبح اللسان. تجنب الخلافات مع الزوج. يتميز بالاستجابة بشكل مناسب حتى لا يثير الغضب في الاستجابة.

"أيّها الأزواج، كونوا كذلك مراعين في عيشكم مع زوجاتكم، وعاملوهنّ باحترام كشريك أضعف وكوارث معكم لعطية الحياة الكريمة، حتى لا يعيق صلاتكم شيء".

شَفَةُ الصِّدْقِ تَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ،، وَلِسَانُ الْكَذِبِ إِنَّمَا هُوَ إِلَى طَرْفَةِ الْعَيْنِ.

أيتها المرأة المسلمة، لقد كانت المرأة المسلمة في سلفنا الصالح مثالًا لقوة المرأة الفاضلة العفيفة الطاهرة المحتشمة، فحين كان أبو لهب وعقبة بن أبي معيط وأبو سفيان يقودون المقاومة ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم وضد الإسلام، كانت درة بنت أبي لهب وأمُّ كلثوم بنت أبي معيط وأمُّ حبيبة بنت أبي سفيان، يستأجِرْنَ الرواحل للهجرة إلى الحبشة، وكانت الصحابياتُ السابقات أمثال: أم عمار وأم سلمة وصفية بنت عبد المطلب ومئات الصحابيات اللاتي وقفْنَ مع الصحابة جنبًا إلى جنب دون أن يفقدْنَ حياءهنَّ أو حجابهنَّ أو عفتهنَّ وطهارتهنَّ، قوةً في التزام المبدأ، وقوةً في التعامُل مع الحياة، وكانت الشفاء بنت عبدالله واحدةً من أمثلة اضغط هنا المرأة الفاضلة التي اختُصَّتْ في تعليم النساء الكتابةَ والطبَّ في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تولَّت الحِسْبة في زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

- أصبحت المرأة تحاول الاستحواذ على رجلها مستغله احتياجاته ونقاط ضعفه المختلفة وهكذا فُقدت المحبة الخادمة المضحية وسيطرت المحبة الغريزية الجسدية بدلا منها

لكن الإسلام يُريد المرأة التقيَّة الفاضلة العفيفة التي تحيط علمًا على أساس اليقين بغاية الحياة وحقيقة الوجود، وتحيط علمًا بعلوم الحياة ووسائلها، وتستخدم كلَّ ذلك في خدمة دينها ونفسها وأسرتها، ومبادئها السامية، وفي تسهيل مُهمَّتِها في الحياة، وتلتزم المبدأ والتضحية في سبيله، وتعشق العفَّة والحجاب والفضيلة والاحتشام، وهي في الوقت نفسه كيِّسةٌ فطنةٌ، تنتبه لما يدور حولها في مجتمعها، فتفكِّر في الأحوال حولها، فتُشير وتكتب، وتنتقد وتنصح، وتُصحِّح، فيستفيد منها زوجُها، وابنُها، وابنتُها، وأقاربُها، ويستفيد منها مجتمعُها، تعرض رأيَها بقوَّةٍ مع الأدب، وبحكمةٍ بعدَ تمعُّنٍ وتفكيرٍ، هذا النوع من النساء قُدوتهن المرأة الصحابية التي شاركت الصحابي مسؤولياتِه وهمومَه وآمالَه وآلامَه.

الانعكاس: تحتفي هذه الآية بالطبيعة الرحيمة والمحبة للمرأة الفاضلة التي تسعى بنشاط لمساعدة من هم أقل حظًا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *